Read Time:29 Second
بدأت حكاية هذه الصورة عند الرابعة فجرا حين انخفضت درجة الحرارة الى ما فوق الخمس درجات بقليل ولم يعد بمقدور مما حملناه من متاع أن يشعرنا بالدفء فقمم الجبال كما يعرف عنها تصل الى حال التجمد في الشتاء.
مقاومة قساوة البرد حتى خيط الصبح الأول كانت ضربا من التحدي لم نعتده نحن من في الصورة؛ فكان لازما علينا تحمل لسعات البرد تحت نار دافئة حتى يبدأ الفجر بنسج خيوط صبحه وتنشر الشمس شعاعها الذهبي فوق سفح الجبل.
ما إن ظهر أول خيط حتى ركضنا لالتقاط هذه الصورة تخليدا للجبل وللفجر وللبرد وللمغامرة الأولى فوق قمم الجبال